باعتباري انتمي لهذه الرقعة الجغرافية ولشعب الرقعة، نحب نقول كليمة في مسألة التلقيح ضد سرطان عنق الرحم :
أولا أنا إنسانة نمنّ بالعلم والمعرفة و لا أرى نفسي مؤهلة لا علميا و لا معرفيا باش ننصح بالتلقيح من عدمه، وموش دوري أصلا هذا دور وزارة الصحة التي من المفروض أن تنزل بثقلها لرفع اللبس والتوضيح والتفسير بلغة مفهومة وبمرجعيات طبية دقيقة وموثوقة تقنع الناس بالحملة.. وهو ما لا أراه حقيقة وبالشكل المنتظر.. وبارك الله في الأطباء اللي قاعدين يحاولوا بمبادرات فردية رفع اللبس.. عموما راهو طبيعي شعب فاقد الثقة حتى في نفسه وقابل بكل ها المآسي باش يشك في كل شي! ومن حق كل إنسان يخاف ما دام المعلومة ما وصلتش باش تقنع عقلو!
وقت يشك المواطن يعني راك انت كدولة عطيتو مساحة الشك هذيكا وما قمتش بدورك كما يجب.. هذا ملخر!
أما اللي موش الطبيعي وقت تلقى طبيب ينزع عباءة العلم والمعرفة ولا يقدّم حجج وبراهين علمية وطبية لتأكيد ما يقول سواء كان مع والا ضدّ ومشيهالك وعظ وإرشاد وشعوذة !
العفاف والاستقامة والانحراف راهي تقييمات أخلاقية موش من حق الطبيب يحكي فيها مع المريض..يعني تصور واحد يجي قدامو مريض سيدا والا حالة حمل خارج اطار الزواج يخلي مهمته في معالجة المرض ويبدا يحاسب في لعباد على أخلاقها... توه هذا حديث..
ماكش مفتي انت والا إمام جامع.. وكلامي موجه الي تلك الطبيبة اللي تحكي على العفاف!! هام كذبوك زملاءك بالعلم والمعرفة وقالك حتى من غير علاقات جنسية متعددة تنجم تمرض..
ريت كيفاش الواحد يخلي العلم ويبدا يداوي بأم البويا الشايحة .. انت كطبيبة من واجبك اداوي المريض وتقنعو بحجج علمية.. أش يعمل في حياتو ما يهمكش ملخر.. او انت ماكش مخولة تحكي فيه!!
وكان كل واحد يقوم بدورو ويؤدي وظيفته دون شعوذة.. توه حالنا يتصلح.. أما للأسف.. كل واحد شاڨ لخلا وقيّد على العفة والأخلاق الحميدة واحنا مجتمع متجرّد في غالبيته الساحقة من كل القيم!