ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة و هو سجين كرسي متحرك منذ مدة طويلة إهانة للشعب الجزائري، الشعب الذي بصم على تاريخ ناصع من الصمود و كتب سيرة ثورة شعبية عارمة و مقاومة مسلحة ألهمت العدو قبل الصديق.
شعب وقف في صفه فيلسوف الوجودية جون بول سارتر الذي دافع بشدة حرية الجزائريين و حقهم في الإستقلال و جزائرية الحزائر. الجزائر و الجزائريين في حاجة أكيدة لنفس جديدة و رؤية سياسية مغايرية تحقق الأمن و الاستقرار للبلاد و العباد بعيدا على حكم المؤسسة العسكرية التى كانت مصادرة للحياة السياسية بالجزائر.
العديد من الأصوات خرجت تندد بخروج الشعب الرافضة للتمديد و ترشح بوتفليقة بدعوة إن هبت رياح الربيع العربي بالجزائر سيحل معه الخراب والإرهاب و هو ما يتناقض مع رغبتهم في التغيير ببعض الأقطار العربية الأخرى.
للأسف الشعوب العربية أصبحت تعيش بين مطرقة الدكتاتورية و سندان غول الإرهاب، كلما ظهرت رغبة للتغيير و الانعتاق والتحرر من قبضة الاستبداد، يساومونه في أمنه و حياته.
الجزائريين ليسوا في حاجة لي و لغيري ليقدم لهم الدروس، لكنهم في حاجة لصفحة جديدة في تاريخ دولة المليون شهيد.