لم أدخل في الجدل حول مقولة "وراء البلايك"... لأنّ التجمّع لم يُنتج غير "البلايك" ولا تثريب على رئيسة البلدية لأنها "ماركة مسجلة" في دفتر خانة متاع التجمّع. لكن موت 11 رضيع في مُستشفى الرابطة هو تفعيل لمقولة وراء البلايك. استهتار بأرواح المواطنين...
ليس أقلّ من إقالة الوزير وفتح تحقيق في الموضوع. هكّة يعملوا في البلدان متاع "الديمقراطية" يا جماعة الإنتقال الديمقراطي... لكن بما أنّ ديمقراطيتنا متاع "توافقات" و"ملفّات" و"حسابات"... وانتقالنا يمشي على ظهر بغل مطهّر... لا نملك غير أن نقول: الله يرحم الوليدات ويصبّر أهاليهم…
شكون لهذا الشعب المكلوم؟ شكون يرحمنا من ها "البلايك" الواقفة بيننا وبين العيش الكريم. قلّعوا البلايك يخلو لكم وجه تونس…
أمّارك باركة على صدورنا.
تصوّروا "مرا" توحّمت وحبلت وحلمت تهز ولدها بين يديها... وحضرت الزرير واللوندو والقماطة والبيبرون. 9 شهور وهي تحلم وتستنىّ وفي الأخير يمدّوا لها ولدها في كردونة متاع "يرحم خليل"...
9 شهور من العذاب والتعب والإنتظار... يفسخها طبيب أو ممرّض بgeste متاع استهتار ولا مبالاة.... يفسخها وزير مغمّض عينيه على الفساد والإفساد.
حلمة دامت 9 شهور يصبّ عليها رئيس مُستشفى غير مسؤول سطل ماء بارد... السكوت على هذه الجريمة الإرهابية هو مشاركة في الجريمة... ما الفرق بين من قطع رأس مبروك السلطاني وبعثه لأمه في قفة والذي قتل الوليدات وبعثهم لأمهم في كردونة.
رئيس الحكومة مُطالب باش يجاوبنا…
• شكون دخّل الدواء للمستشفى؟
• شكون دخّل الدواء لقسم التوليد؟
• شكون حقن الوليدات؟
• شكون مدّ الصغيرات في كردونة؟
قولوا لنا شكون يا أولاد الذين....