اولئك الطلبة وأشباه الطلبة الذين هاجموا بوحشية قذرة ووقاحة مخجلة وبكلام بذئ ندوة علمية في كلية الاداب بمنوبة وتسببوا في ايقافها بعد محاولات واضحة للاعتداء الجسدي على بعض المحاضرين بروح نازية وفاشستية لا لشيء إلا لان علي العريض وعبد الحميد الجلاصي دخلا قاعة حسن حسني عبد الوهاب مثلهم مثل كل الذين جاؤوا لمتابعة ندوة تهدف الى تحليل ظاهرة الاسلام السياسي وفهمه ..... كلهم لا يستحقون غير الاحتقار
واولئك الاساتذة الذين يتخفون وراء الطلبة وغير الطلبة الذين كانوا يصرخون ويهتفون بشعارات ليس لها علاقة بالعلم والبحث في الحرم الجامعي لا يستحقون غير اللعنة... فقد اكدوا انهم ليسوا ديمقراطيين وان تظاهروا كذبا بقبولها. وكانوا دوما مع الاستبداد وساندوا من قبل منظومة بن علي الفاسدة وهم ضد الحريات العلمية وان كانوا يناضلون من اجلها من اجل حريتهم الخاصة وتوجههم الفكري الضيق لكن ليس من اجل كل التوجهات الفكرية والايديولوجية ..
و هم ضد حرية التعبير وان كانوا يحبرون دوما كلاما فيه حرية كلمتهم ومنع التعبير الذي يصدر عن غيرهم …
تبا لكل من كان وراء الغاء هذه الندوة العلمية التي كانت ستعزز البحث العلمي في رحاب الجامعة ..وبالتحديد على منبر كلية الاداب بمنوبة التي كانت دوما فضاء للعلم والفكر . واللعنة على كل من كان يصرخ كالغربان في قاعة حسن حسني عبد الوهاب لمنع الندوة وإنزال الباحثين من المنبر