كان من المتوقع جدا, أن يطل علينا المدعو الزرقوني " مزور الجمهورية الاول" ,للدفاع على..مصداقية.. "أياته" التي يتحفنا بها ليلا ونهارا.
الاطلالة كانت, وبدون مفاجأة, بالقناة الاذاعية " موزاييك", المقربة جدا من المنظومة القديمة, ولدى طبعا بوبكر عكاشة , خليفة ...برهان بسيس, عند نفس المنظومة ....بعد إخضاعها لحصص دقيقة, صعبة ,وشاملة بصالونات التجميل....
صال وجال الرجل كالعادة , وتحدث العربية بلكنة..متصنعة ركيكة ...لتفسيركنه ٱياته , المستعصية على العامة والدهماء,المتعلقة بالتدحرج الحاد في إستبياناته الاخيرة,لنوايا التصويت للشاهد من المرتبة الاولى... الى المرتبة الرابعة , في بحر..24 ساعة فقط.. !!!!!
لكن المحلل الهمام، لم يكن مقنعا بالمرة...بل كان بائسا و مثيرا للشفقة, لكن ليس هذا المهم, المهم والخطير ما أدلى به بخصوص الارهاب....
أعتقد بكل موضوعية أن تصريحه الأخير كان خطيرا ومعبرا جدا , إذ أكد أن" العمليات الارهابية , وخاصة إذا كانت مثيرة وجالبة للاهتمام , هي الوسيلة الوحيدة لتغيير كلي للنتائج النهائية للانتخابات"…
قد يقول البعض وما الجديد في هاته القاعدة القديمة؟
ربما في المطلق لا شيء , لكن إذا تذكرنا عمليات إغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي , وتلك العمليات اللئيمة والجبانة ضد المدنين وجنودنا بالجبل, في فترة الانتخابات السابقة,التي أدت الى ..تضخم فجئي لورثة التجمع الذين تمكنوا من الرجوع الى الحكم...فقادوا البلاد الى الخراب الحالي.... يحق للشعب التونسي أن يتساءل , حول خلفيات ومصداقية عمليات سبر الاراء ببلادنا..
اخيرا للتذكير, نعت الزرقوني مؤخرا, المشككين في إستبياناته السخيفة, بالحيوانات والبهايم... فيا باجي ,أنظر كيف ينعتك الان صبيك بالأمس…
ولا عزاء للمزورين ,وأتباع مسيلمة الكذاب التونسي…
حبل الكذب قصير…