عقلي المتشائم لا يلتقط مؤشرات تقدم لذلك انتهي هذه الايام الى ان انتخابات 2019 ستكون خطوة الى الوراء على مسار التغيير )وهو تعبير ملطف) والاصح ان نقول ردة كاملة عن مسار الثورة …
ليس لغياب مخلصين يتفانون في غرس الامل بل لان هؤلاء المتفائلين فقراء وعزل وليس لهم سوى الافكار الجميلة ...اما الوصول فيتم بطرق مختلفة ...اهمها المال الوسخ ...الباقون في صف الثورة هادين على جبل بقادومة ...حافية …
سيخوض الجميع الانتخابات كما لو انها في بلد مستقل ذي سيادة كاملة على قدراته وهذا مدخل الخطا القاتل …
البلد تحت الاحتلال والمحتلون اكثر من الاصدقاء …لقد جعلنا الحماس للثورة نغفل هذا حتى تبينت ملامحه كاملة بل ترسخت دلائله …
في برلمان 2019 ستجدون كل مكونات النظام الساقط وقد عادت بأوسخ الاساليب وستحكم على هواها …وسيكون هواها مسح مكتسبات الثورة القليلة وفي مقدمتها شوية الحرية … المؤشرات على الردة ظاهرة لمن يلتقطها …منذ الان ..فكيف اذا تملكت الردة السلطة بسند خارجي …وحتى اذا ابقي على شيء منها فلكي نتمتع بسباب فاحش لا يشعر الفاسدون انهم معنيون به …بل قد يشجعوننا عليه للتنفيس ..اما البلد فسيكون في حالة انحدار دائم …
الشارع ؟؟؟؟
من يحركه وقد انعدمت الثقة في من التقط دم الشهداء وحوله راتبا مجزيا ؟ رددت دائما وكذبت نفسي واعود هذا البلد لم يحكم ابدا من داخله …
والسلام علي يوم اموت …لا تذكروني عند ربكم ..