من الجمود في الفقه أن الدنيا كلها تغلى وتشعل فيها النار كان زكاة الفطر للفقراء تقدر هذا العام 1700 ملم.. والغريب تلقى في آخر الفتوى ويمكن دفعها لفقير مسلم واحد أو توزيعها على فقراء متعددين . معناها كل واحد أعطيه 250 ملم ...باش تفرح أكبر عدد من البؤساء.
هذا الكل لأنهم مازالوا يقيسوا على كمية الطعام التي أخرجها النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه (صاع من قمح او صاع من شعير) دون مراعاة لاي تطور في الزمن أو في الاقتصاد او في تكلفة المعيشة مع العلم أن صاعا في زمن النبي يطعم عائلة ويدخل عليها الفرح ولأنه كان يخرج صاعا من تمر ...وذاك زمان وهذا زمان. ولك ان تتخيل تكلفة صاع من تمر اليوم (الكيلو ب13 دينار) والصاع يقدره العلماء ب2 كلغ ونصف..
بل مازال بعض المتشددين يقولون بوجوب إخراجها صاعا من شعير او قمح كما فعل الرسول وأصحابه.
وعليه أرى أن النبي فرض على كل مسلم أن يخرج أفضل ما عنده لذلك تراه تدرج في إخراجها من صاع تمر إلى صاع شعير …لكن فقهاء اليوم يأخذون الشعير للقيس الفقهي ويعمموا الفتوى دون أن يجتهدوا في تقدير مقدار للغني ومقدار لمتوسط الحال في زكاته قياسا على الشعير مثلا.
تخيل بجاه ربي انا وحمدي المدب ورضا شرف الدين يخرجوا كيف كيف سبعطاشن ميا … انى انصحكم بأن تزرعوا البسمة في وجه فقير وتصبوا في قلبه ينابيع الفرح تلك هي الزكاة الحقيقية في دين الإسلام بعيدا عن شكلنة الفقهاء الذين يقتلون الفرح.
1700 ملم يا بوقلب ما تشريش حتى كعبة بطيخ.