الاستراتيجية الاعلامية للمتمسكين بالتصويت المفيد و انصار الخط الاورتودوكسي في جبهة 2014 تظهر من خلال مقالات المواقع الاعلامية و الصفحات و تحاليل القنوات التلفزية و الاذاعات التي بدأت في الاشتغال على اثبات " نهضاوية " مهدي جمعة و يوسف الشاهد و التاكيد على سردية انهما المرشحان الحقيقيان للنهضة ....
هذه الاستراتيجية جمعت مرحليا الاذرع الاعلامية لكل المتضررين من ترشح جمعة و الشاهد ...اي الزبيدي و القروي ثم اللومي و مرزوق ....ما يجعلها تتقاطع في بعض التحاليل و تتمايز في اخرى …
اغلب المشتغلين على هذه الرؤية التحريرية هم المتضررون من " خيار التوافق " ممن تم اقصاؤهم في التحويرات الحكومية التي مارسها الشاهد (هؤلاء ميالون الى مساندة الزبيدي) و ايضا المتمسكون ايديولوجيا برفض التوافق مع النهضة ( بعض اتباع مرزوق و اللومي)....
ملامح الاستراتيجية المقابلة تتوزع على زوايا تحرير مختلفة بحسب الاطراف التي تمثلها ...الشاهد ..جمعة ..النهضة ...و لكنها يصعب حاليا ان تلتقي في خط تحريري واحد لغياب المصلحة مرحليا …
سنتابع المشهد الاعلامي لنشتغل على تحليل زواياه و خطوطه و من المتوقع ان يشهد تحولات عاصفة بشكل يومي …