*الانتخابات التشريعية أكدت نتائج الانتخابات الرئاسية، تراجع المنظومة القديمة وعودة إلى روح الثورة. قيس سعيد رئيسا.
*الشباب هو الفاعل الجديد، عاشوا في عصر الحرية دون أن يمروا بعصر الاستبداد ولم يعرفوا عصر التكلس الإيديولوجي والصراعات الهامشية، بوصلتهم متجهة إلى تونس المستقبل.
*انهزم المراهنون على العودة عن المسار الديمقراطي. انهزمت الرجعية الخليجية التي تريد أن تعود تونس إلى زريبتهم. تونس تؤكد أنها استثناء.
تفاصيل صغيرة..
*"عيش تونسي"، كانوا يقولون بأنهم وضعوا برنامجهم بعد أن رجعوا إلى مليون تونسي، وكأن هؤلاء وراءهم، فإذا بهم في الرتبة الثامنة بحوالي 2% من الناخبين فقط، ليس بالكذب تُبنى الأحزاب.
*"مشروع تونس" لا وجود له في البرلمان القادم، ولو كان لمحسن مرزوق الوعي السياسي لأدرك ذلك قبل الآن، فما كان له أن يكون في الساحة خلال السنوات الخمس الماضية لولا علاقته بالباجي.
*آفاق تونس، نفس الشيء. انتهى زمن توريد التكنوقراط.
*اليسار، تلقى ضربة موجعة مع الأسف، وأعتقد أن تونس في حاجة إلى اليسار، المسار الديمقراطي في حاجة إلى اليسار، يحزنني أن يغيب اليسار عن البرلمان القادم.