سيادة الرئيس انتخبناك لأنك رفعت معنا شعار الشعب يريد … الشعب يريد الحقيقة فكيف يتحدث ضابط أمني عن وجود ارهابيين سياسيين لترويع الناس وفرض أفكارهم وحماية أنفسهم من القانون ومن سلطة البلاد ويكشف عن وجود أسلحة فيتم اتهامه بالهلوسة.
ويتحدث متهم بالإجرام الارهابي في منطقة الساحل ذكره الضابط في تصريحاته فيعترف أنه قام بجريمة إرباك البلاد بالإيهام بجريمة محاولة قتل النائب شرف الدين حتى يصدق الناس إن البلاد غير آمنة.. ومع ذلك لا شيء يتحرك. ولا شيء يؤكد أن هناك رغبة للكشف عن جهاز الإرهاب ''المدني" بالأسلحة ''المدنية' ‘قد يكون جهازا موازيا للجهاز الذي قيل أنه موجود بعثته النهضة…
إن ندوة صحفية الان ضرورية لنفهم.. لنطمئن…
أنا شخصيا لم أعد أحس بالأمن خاصة وأن الذين يقومون بالحرب اليومية على جهاز لا ادري انه موجود ام لا متهمة به النهضة هم اليوم ساكتون تماما.. ولا يقولون كلمة واحدة عن الذي قيل علنا وليس سرا …مما يؤكد أن هناك أمرا مريبا يجري منذ أن تكلم الرجلان على الفايسبوك..
سيادة الرئيس
الشعب الذي انتخبك بنتائج ساحقة يطلب منك استعمال نفوذك وفتح تحقيق رسمي … أنا شخصيا لا اصدق أن الضابط يكذب أو هو مضطرب نفسيا.. فقط هو خائف من الذين فضحهم.. لذا لا بد من الانطلاق في محاربة الفاسدين..
في لبنان بدأت الملاحقات ضد الفاسدين.. والبرلمان سيجتمع لإصدار قانون لكشف الحسابات المصرفية للوزراء والنواب والقيادات السياسية.. وفتح تحقيق فوري ضد كل المشبوهين وتجميد أموالهم ومطالبتهم بإعادة الأموال التي نهبوها منذ نهاية التسعينيات وهي سنة الاتفاق الذي أشرفت عليه السعودية وكرست فيه الطائفية.
والواضح أن لبنان ستتمكن من القفز على الطائفية.. وعلى أصحاب لوبيات الفساد ومحاكمة الكثير منهم.. وتفعل لبنان كل ذلك رغم قوة الطائفية والتدخلات الكبرى الإسرائيلية والأمريكية والفرنسية
للصبر حدود سيدي الرئيس..
• ولذا لا بد أن نعرف ماذا يجري …؟ وما حكاية الأسلحة في الساحل.؟! ومن يحرك الفساد؟!
• وما حكاية محاولة اغتيال شرف الدين قبل أربع سنوات؟! ومن الذي يرهب الناس؟!
• ومن يقف وراء الإعلام في بعض القنوات؟!
وهل صحيح أن هناك علاقة بين قضية سامي الفهري وقضية الضابط والمتهم بالجرائم والمعترف بأنه نفذ أعمالا ليست بعيدا عن الإرهاب …. مع العلم أن هناك فيديو محكم الانتاج يتحدث عن جرائم كثيرة… ما الذي يجري سيدي الرئيس؟!
رجاء على كل من يحب هذا الوطن ويقدر أن يوصل هذا النص الى قيس سعيد أن يفعل …؟!؟!