ايه طيب يا عبير موسي الى أين؟ وما هي المهمة التي كلفوك بها؟
فهل سنبقى نتفرج على هذا السيرك المنحرف الى ما لا نهاية؟ اليس من حق الشعب أن يقول لها كفي عن هذا الشغب.. وبما أنها لن تفك عن الشغب فمن الواضح أنها أتت لهذا الغرض لذا فالمطلوب هو غلق البرلمان ودعوة الشعب الى إعادة الانتخابات التشريعية.
فلا يمكن أن تمثل عبير موسي الشعب بهذه الطريقة الفجة في المناقشات والاحتجاجات بالإضافة إلى كونها ترفض الجميع وتعلن أنها لن تقبل برئيس البرلمان ولا بنائبته وترفض جل أعضاء البرلمان إذ أنها تعتبرهم جهلة ورجعيين ودواعش ولا تعترف بالحكومة الحالية ولا برئيسها ولا بأي وزير فيها كلهم عندها فاشلون.. ولا تقبل برئيس الحكومة المكلف وترفض أن تتفاوض معه... وهي ترفض اللقاء برئيس الجمهورية.. وقد تراه هي الأخرى داعشيا...
الواقع أن من حقها أن ترفض الجميع وأن تعبر عن رفضها لهم ومن حقها أن تلتزم المعارضة لكن عليها أن تلتزم القوانين والأخلاق وأن لا تشن الحروب اليومية ظلما وعدوانا وارباكا للمسارات العامة وعليها أن تفك عن احداث الشغب الذي بدأت به منذ اللحظات الأولى يوم جلوس الأعضاء المنتخبين
ايه وبعد..
انها ستكون مصدر تعطيل وازعاج وفضائح وطنيا وعربيا وعالميا.. وستكون اخبار البرلمان التونسي في مقدمة المنوعات الفضائحية .
وبما أنها مكلفة بمهمة أو هي التي كلفت نفسها بمهمة احداث الهرج والمرج فالأفضل إبعادها ومن المؤكد أنها لن تعود بعد أن أعطت المثال عنها للشعب فالأكيد أن الشعب لا يرضى بما يراه منها الآن
وطبعا فان الشعب لن ينتخب الآخرين أيضا…. وقد يختار المستقلين الرافضين لهذه الأحزاب التي تشكل الآن المجلس وسيصبحون كلهم من السيستام خاصة وأن الكثير أثبتوا أنهم من النوائب وليسوا نوابا..