عندما أدافع عن الرئيس قيس فلا يعني أنه فوق النقد أبدا إنما أنا ملاحظ وناقد ومن دوري أن أوضح ما يجري سياسيا فقد أصيب وقد لا أصيب.
وما لاحظته أنه بالفعل يتعرض الى حملة دعائية ضده منظمة بدقة.. ومع ذلك أقول بأن قيس أكثر من الأخطاء في المدة الأخيرة لكن هذه الأخطاء لا ترقى إلى الانحراف أو الجريمة كما كان الحكم منذ ستين سنة وأكثر.
ومن بين أخطائه أنه لا يقدر على اختيار الرجال لديوانه وهو أمر عجيب وغريب إذ يمكنه أن يختار أفضل ما في تونس من خبراء لكنه يفاجئء الناس بأسماء لا علاقة لها باي شيء مفيد للبلاد ولرئاسة البلاد فمثلا أنا أتساءل عن هذا الذي يتحدث الناس عنه واسمه الطاهر الحمروني هل صحيح أنه مستشاره؟!ولماذا؟! ما الذي يمثله من أهمية..
استاذ قيس كن مع الشباب.. وابتعد عن العجائز
ما أن تسترجع قواك من الزكام المزعج قم فورا بتغيير كامل طاقم الاتصالات في القصر لأنه هو الذي تسبب في تزايد الأخطاء الاتصالية وحتى السياسية منذ تم انتخابه رئيس البلاد.
نعم تخلى عنهم وعوضهم بالشباب من الذين حرموا من أن يكونوا في الصدارة لأن كمشة من العجائز والمتقدمين في السن احتلوا الفضاءات كلها رغم أن بعضهم مارسوا الفساد.. فقد حرموا أصحاب الطاقات الجديدة المتحمسة من التنفس ومن التمتع من موقع القرار وتحمل المسؤوليات وأحالوهم على التهميش خوفا منهم لأنهم قادرون على كشف محدودية اعرافهم وفضح تاريخهم ....
استاذ قيس...
كن مع الشباب.. فهم الذين اختاروك وأقنعونا بك.. فلماذا تخليت عنهم لما دخلت القصر… ابتعد عن العجائز.. والشيوخ واحلهم على التقاعد فليس لديهم ما يضيفونه….
كن مع الشباب …