مقاومة الفيروس: كل مظاهر الاستهتار والتراخي له نتائج وخيمة لا قدر الله

حديث عن وباء كورونا فيروس الحل الواقعي الاني في ازمة الكورونا العالمية:

1 _ الحجر الصحي للمشبوهين بإصابتهم بالفيروس العائدون من الدول الموبؤة أو خالطوا اناس ثبت اصابتهم.

2_ شبه الحجر الصحي للمعافين التزام البيت والخروج للضرورة فحياتنا لم تعد نزهة وجولة بل مسؤولية عظمى لحفظ كبارنا وصغارنا.

3_النظافة وغسل اليد جيدا.

4_نشر الوعي ومحاولة المساهمة في مقاومة الفيروس كل مظاهر الاستهتار والتراخي له نتائج وخيمة لا قدر الله الحل في الوقاية لانعدام مضاد للفيروس حتى الآن وغياب لقاح واذا تفاقمت الوضعية يصبح امكانية الإنعاش غير متاح للجميع وذلك لمحدودية امكانياتنا في أمور الصحة.

ظروفنا لا تسمح ومستشفياتنا عاجزة عن استيعاب كم هائل من لهم قصور في التنفس insuffisance respiratoire عند استفحال الوضع.

لذا الوقاية أكيدة وضرورية وسلاحها واساسها الحجر الصحي وتجنب الاختلاط والتزام مسافة الامان لتجنب السيء والأسوأ.

اذا تمادى استهتار وسلبية العديد ممن وجب عليهم الحظر الصحي لا بد من قرارات صارمة وان لزم الأمر حظر التجول لمنع تفشي وعبور الفيروس عبر ناس مستهترين جهلى الى اناس ابرياء.

من اجل سلامة ابنائنا وكبارنا والمرضى المزمنين اولا وكافة الشعب. الفيروس فتاك معدي ولا بد من مقاومته بالوعي والسلوك الصحي نحن في حرب ضد فيروس الكورونا فلنكن جميعا في حجم التحدي ونجتاز الازمة بسلام. والله ولي التوفيق.