الاجراءات وحدها تبقى منقوصة إذا لم تصاحبها الرغبة في الحياة حالة الرعب والقلق التي يعيشها المجتمع وانتشاره بين الناس يخفض المناعة الى أدني الدرجات ويجعله تربة خصبة لكل الامراض خاصة هذا الفيروس الغادر.
واجراءات الحد من انتشار العدوى وإبطاء إيقاع انتقالها لن تكون لها فاعلية إذا لم تتظافر جهود وسائل الاعلام لاستنفار وتحفيز "الرغبة في الحياة" ونشر الأمل وتقوية الاحساس بأهمية النصر على هذا العدو.
رفع منسوب المقاومة الذاتية المرض تحتاج الى استثمار كل الامكانات لنشر الأمل في المستقبل وذلك يكون بالتخلي عن البرامج التلفزية التافهة وتعويضها ببرامج تنمى الحس الوطني (الأغاني الوطنية/اشعار النصر والحماسة/) وتقوي الشعور بالاطمئنان (سيرة الرسول/تلاوة القرٱن/ادعية) وكل ما يمكن ان يقوي ارتباط الانسان بالحياة.
زرع الأمل ونثر الصور الجميلة من طبيعة خضراء وازهار وقصص التحدي والفوز وإيقاف صور القتل والدم واخبار الموت هو نصف المسافة لربح المعركة.
الرغبة الجامحة في الحياة هي الحل لرفع المناعة الذاتية.