بعد ان تنتهي الكورونا وستنتهي بحول الله سيجد التونسيون أنفسهم امام سؤال دولة هل نبقى النظام الصحي العمومي على حالة ام نضع الباكو لإصلاح جذري.
ستكون الاجابة واضحة.. لابد من مستشفى عمومي حديث ومتطور وهذا يترجم ارقاما واموالا وانتدابا ومعدات وخريطة صحية متعادلة بين مناطق البلاد يعني ترجمته واقعيا توجيه الانفاق العام وجهة جديدة....
هنا سيظهر الخاسرون ويحدثوننا عن التنافس وتكامل القطاعات وضرورة دعم الفاعلين الخواص والشراكة الخ الخ…
الكورونا اثبت ان المشفى العمومي ضرورة مصيرية لبلد فقير مثل بلدنا ...سارت فيه الصحة بسرعتين او ثلاث فكانت صحة الفقراء على الدولة بالحد تحت الادنى وصحة البكبك ...والتي تعرفون نتيجتها على الكنام على الاقل.
البكبك الصحي سرى مصحاته مهددة والبكبك السياحي لن يجد تعويضات زهرة ادريس وبكبك اخر كثير منهم الفرملية السمسارة.. ونقاباتهم المجرمة.
لذلك يطارد وزير ناجح يقدم صورة المشفى العمومي الناجع والناجح والضروري. دعكم من حكاية خوانجي او غيره ... هناك وزير حاول البربشة في الموضوع فمات موتا مسترابا وكان سلفه قد عزل لأنه بربش في لوبي الادوية… الخ.
بعد الكورونا تطرح اسئلة الدولة المؤجلة من عام 70 …