الكلتوسة ليست استقالة ولكنها موقع نظر من هناك او هنا حيث أجد ريح وطن قادم ...كما وجد يعقوب ريح يوسف ... القلب حزين ولكنه يأمل خيرا. هذا الحكومة تسير على سطح مسامير.. مسنونة .... تتألم وتتقدم ...ولي عليها ألف مأخذ لكني لن امضغ كلماتي …
أنى ارى المنظومة في اخر ايامها .... ولذلك تستعمل اقصى اشكال الكيد والتحريف ولها لسان لم يقطع ...بعد.. وارى أنصار الانتقال والتقدم خانسون ينتظرون ...ان تميل لهم الريح بالضغط الجوي بلا بالضغط الشعبي مغفلين ان الطبيعة لا تفهم في السياسة.
لقد تابعتهم الحملة الشرسة ضد وزير النقل لأنه بدا يدخل يده في جحر العقارب... وقريبا تنطلق الحملة ضد وزير املاك الدولة الذي يعتزم القيام بحصر ممتلكات الدولة وتسوية وضعيات فاسدة. بما يجر التبربيش وراء سلفه الذي بدا ينعت الناس بالكلاب ...بدا بالنهضة وقريبا يعرج على التيار …
لا نستغرب انطلاق حملة ضد وزير التجارة الذي يضرب لوبيات التوريد العشوائي.. انطلقت بعد حملة شعواء ضد وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق. سافر الرجل بعد اذن رئيس الحكومة لمتابعة حالة صحية عائلية لا ينجزها الا الاب فاذا هو متهم بإهمال شان وزارته .... كأنه ذهب للتزلج في سويسرا …
الحملة مستمرة ...والهدف ليس ادارة الدولة بل عدم المساس بملف الفسفاط.. وترك الحبل على غارب الفساد هناك وليس ادل من صرعوفة المحامين الذين نهضت وراء حارق القاطرة ...دون ان نغفل حرب منتجي الكهرباء الذين يريدون ركوب ظهر الشركة الوطنية .... فالوزير يقطع لهم خبزة باردة ...منحها لهم السيد الشاهد …
أعلن تضامني مع كل وزير او مسؤول يقوم ضد الفساد.. في اي قطاع ... هذه هي الحرب الحقيقية ...وقد انطلقت ...وتقتضي تضامنا حزبيا كبيرا من حزام الحكومة وكف الشغب البيني .... انها المعركة ولا معركة سواها …
في كل الحالات عرفنا دوسي الفساد في شركات انتاج الطاقة وعرفنا اشكون صاغله القانون .... وعرفنا الحل ....لن يمر اصحاب شركات انتاج الطاقة على ظهورنا ....المنجي اشار الى الطريق.... والمدافعين عن الستاغ .... مؤسسة عمومية يسمعونا صوتهم …
نلتقي غدا ... الامريكان ناويين على قاعدة دائمة وثابتة ورونا ذراعاتكم ... وما ادزوش الكرة للرئيس …
نوشك ان نستعيد دولتنا.. والامر يقتضي صبر سنة..