وضع حزين وعبثي لمسار الانتقال وللمنتصرين لأهداف الثورة.. تكافؤ الأدلة في نظرية المعرفة وعلم المنطق ينتهي على العموم الى ضرب من اللاأدرية التي تصبح فيها الحقيقة غائمة والقيمة ضبابية ولن تكون الاتاركسيا او الطمأنينة الا ضربا من اللامبالاة حيث لا حقيقة ولا خطأ ولا خير ولا شر …
زيارة الرئيس قيس سعيد الى فرنسا وما رافقها من خطابات ومواقف ومرافقين بالاضافة الى واقعة تضارب المصالح لرئيس الحكومة … الحدثان وما اثاراه من شكوك منحا القديم الفاسد والعميل أحقية " التشبريش " أمام الجديد المتصدع والمختلف والمتصارع المطعون في سلامة بديهياته المبدئية: كلنا سواء …هكذا سيقول الفاسد القديم التابع …
وأنتم تتصارعون بينكم سياسة لا مبادئ …تلك هي محصلة هذا الاسبوع الحزين …مرحلة جديدة ندخلها ولن يكون امامنا كالعادة الا الاجتهاد كما كان دأبنا باستمرار لترتيب الجملة السياسية المرحلية دون ان نكف عن معركتنا الدائمة: الفرز ولا شيء غيره حتى لو حاصرونا بكل اجواء الشك الريبي الهدام …من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان …..