فدّيث من الخطاب الفاضي اللّي يُقرب ياسر مالشعوذة على خاطر بلاش اثباتات والليّ يتضمّن "أطراف" و "نوايا" و "جهات" و "تمويل أجنبي" و "ذباب الكتروني" و "قلنالهم ماللوّل" و "أجندة" و"تحالف" و"رجال أعمال فاسدين" .
والشباب يأخذ في الكلام هذا على انو حقيقة ويعاود فيه في الفيسبوك، واللّي يتقال قدّام العديد مالصّحفيين اللي ما يشدّوش صحيح باش الضيف متاعهم يثبت كلامو والاّ ما عادش يستدعاووه، ولكن يعاودوا يستدعاووه باش يعاود يقول الكلام الفارغ هو بيدو واللّي يتعاود في التصريحات في كل مناسبة وكينّهم هذاكا حدّهم لا في الثراء اللّغوي ولا في الافكار ولا في الابداع ولا في التحاليل ولا في المواقف.
والكلام هذا يتقال في كل المناسبات والاحداث حتى ولو تكون مختلفة ويُظهرلي اللي الخطاب المحدود هذا والضَّعِيف جدا واللي ما يبنيش الدول وما يعمّرش الاوطان وما يكوّنش جيل مالسياسيين والقادة، يجيب نقاط سياسية ويلقى بلاستو والمهتمّين بيه كان في التصحّر الثقافي والعُقم السياسي وصُعود الشعبوية الموجودة في البلاد حاليا، واللي ما يزيد كان يفرّق بين التوانسة واللي قاعدين يقولوا فيه كينّهم ما همش يعملوا في السياسة، وملايكة وفوق النقد وجهابذة في قراءة الواقع وأوصياء على الوطنية وانقياء الفكر واصحاب حُسن النوايا....