في الظروف العادية.. لم تفلح الدولة ممثلة في وزارة التربية في الاحاطة بكل المدارس والمعاهد ...لسبب مالي اولا ولسبب بيروقراطي ثانيا (تختلط فيه عناصر كثيرة ليس اقلها التنافس الجهوي.. المناطقي احيانا حتى بين حي واخر في نفس المدينة (ليس هذا اوان تفصيله) …
في الظروف الاستثنائية الوضع يزداد وضوحا ...الدولة عاجزة عن مجابهة الوباء ومن الواضح انها تركت الناس لمصيرهم ...الي عاش عاش والي مات الله رحمه.. سيجد اهله سبيلا لدفنه والبكاء مجاني ....
ما المطلوب ...؟
الاعتماد على الذات ...وهذا يلقي مسؤولية اضافية على الإطار التربوي ... (كما وقعت مسؤولية اضافية على الإطار الصحي) ... الإطار التربوي يحل محل الدولة ...هو الدولة حتى ينقشع الوباء والله اعلم متى سيفعل.
توعية المتعلم كل يوم وكل ساعة مع تقديم القدوة في الوقاية دون تخويف او تهويل بل بعمل تربوي مستمر ...لا يطمئن الى اول النتائج ...5 دقائق وقاية في كل حصة ...وتذكير بالوقاية ...وتهدئة النفوس لاجتناب الخوف ...والاستهانة بالوباء.
نصف المسؤولية الباقي على الاولياء ...وضع لوازم الوقاية في محفظة المدرسة ...قبل النوم ...تكرار الدرس والنصيحة في باب المدرسة ...التنظيف بعد العودة من المدرسة.
يمكن (في ادق التفاصيل) حتى تدريب التلميذ القريب من مدرسته على عدم استعمال حمامات المدرسة … الشعوب خلقت قبل الدول.. والدولة حاجة اضافية عملناها ووحلنا فيها …. عمل على روحك وانس الدولة …الدولة في كونجي …