في فرنسا مثلا.... لما يكون نتيجة التحليل إيجابية. الشخص المصاب يشد داره لا يخرج لا للعمل ولا للتسوّق ولا لزيارة الأقارب. ولا يقبل أن يزوره أي شخص. كان عنده أولاد لا يرسلهم للمدرسة وكان خالط أشخاص يعلمهم. (هو يعلمهم)
الدولة تتابع حالته عن بعد..... تطبيقة على الهاتف. ويأخذ فقط ديلوبران ويشرب الماء والتيزان. ويرقد مليح. يعني الدولة لا تجيب له قضية ولا قفة ولا تبعث له طبيب للدار ولا تعطيه كردونة دواء.
فقط حين تتعكر الحالة وتظهر علامات ضيق التنفس يطلب Samu ... يعطوه ضخّات أوكسيجين. وهم يقدرون إن كان نقله إلى المستشفى ضروري.
الخلاصة: العياط والزياط زايد ... والتهديد والوعيد قلّة حياء. والاستهتار جريمة. والأنانية سلوك غير صحّي. كوفيد +؟ عندك علامات وتشكّ أنك مصاب؟ تصرّف بكلّ مسؤولية. شدّ دارك واعزل عائلتك.
لم تأخذ احتياطاتك وما عندكش ما تاكل؟ كلّم جارك، كلّم صاحبك... يجيب لك قضية ويحطّها قدّام الباب وينصرف. اما رجاءًا لا تخرج للسوق ولا للكوشة ولا للمغازة ... محنة وتتعدّى.... وربي يفرّج عليك.
ملاحظة: ربات البيوت حاولي ان تكون لديك على الأقل مؤونة أسبوع.... الحد الأدنى موش لازم اللحم والحوت. الخضرة والخبز والطماطم والمقرونة والكسكسي والحليب. ركّزي على الكليل والزعتر والنعناع والتيزان. وزيت الزيتون من فضل ربي السنة الفارطة كانت صابة قياسية.
مريض الكورونا يفقد حاسة الذوق والشمّ. ولهذا يمكن الاستغناء على الملح والسكر. فقط سوائل ومنشطات: فيتامين c يتباع في الصيدليات وموش غالي.
الباقي تفاصيل....
الفيديو متاع السيدة الّي تصيح وتهدّد وتتوعّد بأنها باش تخرج للسوق وتنقل العدوى للآخرين لان الدولة لم توفّر لها القضية والتحليل والإحاطة... لو كنا في دولة يطبق فيها القانون تدخل الحبس. هي مشات لعرس مع أخواتها (والدولة قالت ما تتجمعوش) وضربهم الفيروس ولم يأخذوا احتياطاتهم (بقيت مع اختها المصابة لاهية بها) وروحت لدارها نقلت العدوى لجميع أفراد العائلة. وتبعث في صغارها للمدرسة وزوجها خارج للسوق؟؟؟؟ هؤلاء الدواعش يجب التشهير بهم ويطبق عليهم قانون الإرهاب.....
لم أشعر بأي فرق بين داعشي عامل فيديو ويهدد بتفجير حزامه الناسف في السوق. وبين هذه السيدة التي تهدّد بنقل العدوى للناس. ربي يحمي تونس وشعبها ... ويرزقنا الصبر والعقل.