وينهم أنصار قيس سعيّد وخاصّة أبواقه في الأحزاب وفي الإعلام ومن أخلاط المناشدين والغنائميين ومقاولي السياسة؟ ياخي موش الرئيس هو المسؤول على الديبلوماسية والسياسة الخارجية؟؟
بيان الخارحيّة الفضيحة الّي هبط اليوم حول سياسة ماكرون وإمعانه في انتهاك حرمات مواطنيه من المسلمين الفرنسيس أوّلا والمسلمين في العالم ثانيا باسم حريّة التعبير...نص لم يجرؤ على تسمية صاحب الحملة المتواصلة ماكرون...ونسبها إلى "بعض الجهات".
هذا موقف الجراندي وإلاّ موقف رئيس الجمهوريّة؟ موقف تونس اليوم هو أقلّ حتّى من موقف الانقلابي بلحة..وما نحكيش على موقف المغرب والسعوديّة والكويت…
وقبل هذا كان السكوت على تدخّل ماكرون يوم 6 أكتوبر في الشأن الداخلي التونسي، وحديثه على أنّ علاقة تونس بالإسلام كانت أفضل وأرقى بكثير منذ ثلاثين سنة ممّا هي عليه الآن!!!
بالإضافة إلى موقف رئيس الجمهوريّة من التحالف الإماراتي الصهيوني، واعتباره هذا التحالف الجريمة الذي يبرّر اغتصاب فلسطين ويقود الثورة المضادّة للحريّة وبناء الديمقراطيّة والمواطنة، ضمن سياسة الإمارات الداخلية.
فضلا عن سحب الخارجيّة التونسيّة مشروع قرار الجامعة المتعلّق بإدانة التطبيع مع الكيان...وسلّملي على الخيانة العظمى!!
بجاه ربّي كيفاش تشوفوها السياسة الخارجية التونسية بعد سنة من الحكم؟ هل توجد سياسة خارجية غير هذه الضحالة وهذا الفراغ الديبلوماسي؟!! المفروض أن تكون هناك مساءلة لوزير الخارجية في مجلس النواب وطرح ملف السياسة الخارجية والديبلوماسية التونسية.
هكذا تُحفظ الأمانة؟!! وهذا ما فهمتَه من الثورة التي جاءت بك وقد كنتَ قبلها نسيا منسيّا، وبلا تاريخ؟؟؟