كِيف كنت نعتبر انو "الشعبوية" -كيما حكى عليها المختصون- هي تسجيل نقاط سياسية بتسييس وعلى حساب قضايا اجتماعية وباستبعاد النخبة المثقفة. كيف كنت نعتبر اللي الدولة ضعيفة على خاطر المؤسسات متاعها هشة في وقت الانتقال الديموقراطي -كيما جا في الادبيات والتجارب-.
كيف كنت نعتبر اللي الانتقال هو مرحلة صراع بين النخبة السياسية الجديدة والمجموعات اللي ميش مستعرفة بالديموقراطية واللي ما تنجم تعيش كان في الاهانة متاع النظام الاوتوقراطي.
كيف كنت نعتبر اللي هي فترة وتزول واللي باش يجي الوقت اللي الناس الكل يتلهاوا بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
كيني غالط في هذا الكل على خاطر النخبة السياسية الجديدة عاجبتها الحكاية انها مسكرة الثنايا قدام الناس الكل وميش واعية بالخطورة متاع صعود الشعبوية اللي هي نتيجة مباشرة متاع العجز في تحقيق اهداف التنمية.
كيني غالط في هذا الكل على خاطر فاقد الشيء لا يعطيه. مع استثناء، بطبيعة الحال، الكفاءات الفردية العالية اللي نعرفها واللي تم استبعادها من غير تعويضها.
البلاد مزالتلها فرصة صغيرة - حسب تقديري- باش تتدارك المخاطر متاع دفن احلام الشباب والاجيال القادمة، إذا كان:
- الاحزاب اللي تؤمن بالديموقراطية ما تتوحّدش حول المشاكل متاع المواطن.
- الاعلام ما يلعبش دور سلبي:
(١) يمجّد الاجندات السياسية متاع احزاب الرجعية والانتهازية،
(٢) استعمال حق الرد في حكايات فارغة،
(٣) يصنع نجوم سياسية من لا شيء،
(٤) يكون قناة متاع ترويج الاجندات الايديولوجية.
- السلطة طّبّق القانون بكل جدية.
- النخبة المثقفة ما تبيعش الذمةً متاعها.