توحيد اليسار، يحبوك تقعد وسط الخنقة متاع صراع الهوية…

تحت شعار توحيد اليسار، يحبوك تقعد وسط الخنقة متاع صراع الهوية و ترديد شعارات مملة وما عندهاش مضمون تحصرك في ذكريات ديكتاتورية الاتحاد السوفياتي وجنون الصراعات الي ما تعنيش الشعب التونسي لا من قريب ولا من بعيد.

تحت هذا الشعار يحبوك تقضي عشرات السنين اخرين وانت تدافع على روحك قدام الشعب التونسي: مانيش كافر، الاتحاد السوفياتي باهي ، الصين الشعبية عبقرية، ألبانيا متاع انور خوجة تجربة فريدة، تروتسكي مظلوم ، ستالين شوهوه الخ الخ الخ.

تحت الشعار هذا يحبوك تقضي اعوام اخرى وانت تقنع في الرفيق الفلاني بش يصفي قلبو مع الرفيق العلاني خاطر هاك العام هربلو بالحلقة متاعو في الكلية، وتجري ورا التنظيم هذا بش يجلس على نفس الطاولة مع التنظيم لاخر..

الله لا قعد هذا مع لاخر..والله لا لمع صورة ستالين وماو وخوجة وتروتسكي...والله لا لم الفاشل على الفاشل. كلمة يسار اصلا كلات على راسها في تونس م الضرب الي جاها ممن يدعون اصلا انهم يسار، قبل ما تتشوه من طرف غيرهم.

الكلمة، كيما اي كلمة اخرى في الدنيا هاذي، ما عندهاش حتى قيمة وقتلي تفقد مضمونها. اني وبرشا ناس كيفي، ماعادش مستعدين نخوضو معارك وهمية ما يتلفتلها حد كان 4 فلاسفة شادين ركن في مقهى.

الي يحب على الانتشار وانقاذ البلاد، يلزمو يؤمن بضرورة العدالة في كل شي..يؤمن بحرية الناس في كل شي، في ثقافة نيرة وحياة كريمة..يؤمن بحق الناس في انها تحكم انفسها مش الاجنبي يحكمها عن طريق العملاء متاعو..يؤمن انو الناس هاذي جديرة بانها تشارك في انتاج الثروة وفي توجيه هذا الانتاج لمصلحة تطور البلاد، ومبعد تتقاسم الثروة كل واحد حسب مجهودو الفكري والجسدي وحسب احتياجاتو واحتياجات اسرتو…

يؤمن انو افيون الشعوب الحقيقي هو الكذبة الكبيرة الي تقول بانو احنا لكلنا توانسة...لا، يلزم نؤمنوا انو في البلاد هاذي فما توانسة فقراء ومتوسطين ولاباس عليهم ،القاسم المشترك بيناتهم انهم ماهمش ياكلوا في مجهود غيرهم..وفما فئات اخرى عندهم الجنسية التونسية، اما يسرقوا في تونس وينهبوا في قوت شعب تونس...هاذوكم ماهمش توانسة ويلزم نتوحدو بش نواجهوهم ونجردوهم من اسلحتهم الي سيطروا بيها على تونس وشعبها.

معناها،

الكلام هذا يتقال هكا..كيما يفهموه ويحسوه الناس، وما يتقالش بأسلوب الكتابات المثلجة والخطابات المستحضرة على طريقة استحضار الأرواح. والناس الي تحبونا نتوحدو معاهم، وتدفنونا معاهم في نفس التابوت، ما زالوا مش ناوين اصلا يمسوا من مقدساتهم الموهومة.

فما 12 مليون تونسي، يستناو في شكون يتوحد معاهم بش يواجهوا الظلم والاستغلال والتجهيل والتفقير...دزونا في الاتجاه هذا، اتجاه الحياة..مش في اتجاه الموت السريري.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات