ادّعى مفاخرا أنّه منع الضّحايا من الحصول على تعويضات من ميزانيّة الدّولة عندما كان وزيرا ، والحقيقة أنّ القانون لا يضع على كاهل الدّولة تعويض ضحايا حقب الاستبداد … بل جعل موارد صندوق الكرامة مكوّنة من هبات المنظّمات والهيئات الدّوليّة أساسا ومن كلّ المتبرّعين ولا يرتّب على الدّولة سوى مساهمة رمزيّة بسيطة …
كما أنّ زمن وزارته لم تصدر بعد مقرّرات جبر الضّرر ولم ينشأ بعد الصّندوق فكيف يفتخر بمنع التعويضات من ميزانيّة الدّولة ؟
ادّعى أنّ عائلات سياسيّة من غير الإسلاميين لم تطالب بالتّعويضات ولم تشملها مقرّرات جبر الضّرر وهذا كلام عار عن الحقيقة فقد حصل كلّ ضحايا العائلات السياسيّة الذين قدّموا ملفاتهم لهيئة الحقيقة والكرامة على مقرّرات جبر الضرر " دستوريّون ويوسفيّون وماركسيّون وقوميّون وبعثيّون وإسلاميّون ونقابيّون وغيرهم " بما في ذلك عائلات الشّهداء والجرحى وضحايا العمليات الإرهابيّة إلى حدود 2013 … وحرم من جبر الضّرر كلّ المهجّرين قسريّا وكلّ الذين شغلوا مهام ومناصب بعد الثّورة سواء في الحكومة أو الوزارات أو البرلمان أو البلديات …
حبل … قصير !!!