هذا الواقع يدفعنا إلى التساؤل عن مدى مصداقية خطاب تحميل "الدولة ما بعد الاستعمارية" أو بورقيبة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد بإيجابياتها وسلبياتها؟ وهل صحيح أنّ "الإسلام" هو الشرّ كلّه؟ ألم يُساهم الجامعيون والأكاديميون في إنتاج الجزء الأهمّ من هذا الخير/الشرّ الذي آل إليه الواقع الاقتصادي و