لم تكن النهضة (القيادة - الحركة - الفكر) في حاجة للمرزوقي واي من أحزابه سوى لغاية "تنويع" المشهد السياسي، سواء زمن بن علي أو بعده
هي لعبة سرك بالتأكيد (السياسة في تونس)، هناك من يلعب دور المهرج، وآخر دور الحصان للركوب، فيما يؤدي راشد دور البهلواني القافز بين الحلقات دون شبكة أمان سوى دعاء انصاره وشماتة اعدائه
إن كان كورشيد يلمح ويغمز في اتجاه "التوافق" (القائم لتوه) بين الشاهد والغنوشي، فهو يعلم ويدري ان شهية يوسف الشاهد (المدمن على ازدراد "الفاسدين") قادر على ابتلاع "الوفاق" في لقمة واحدة ودون هضم…
تتصرف كامل الطبقية السياسية، أو على الأقل المتورطة في صناعة القرار، على انها "الفاتق الناطق" لا سلطان عليها سوى الضمير (الوطني) ولا مسطر لقرارها غير "المصلحة الوطنية"، ليكون السؤال عن سبب هذا السقوط المدوي في مستنقع البذاءة منذ سنوات؟؟؟؟
ينتصر الشاب مرحليا على عجوز قرطاج بعد أن الف لفترة غير قصيرة قلب عجوز مونبليزير و لكن جبهته نفسها تبدو رمالا متحركة لا تضمن لقدمه البضة استقرارا.
موش الغنوشي التكتاك... الباجي ذيب شارف وزعيم التكتاكين !!! وإلّي ما يأخذش درس من التاريخ يبقى يتكتك وحده.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع