لقد أساء هوّاة السياسة ومراهقيها وثلّة من المخادعين الطامعين الإنتهازيين إلى المشهد السياسي ولم تغتنم الطبقة السياسية المتناحرة الفرصة التاريخيّة لتحقيق ذواتهم اوّلا لكي يبرزوا كقّوة إقتراح وحلول وبناء وتوجيه لسفينة الوطن إلى برّ الآمان والإزدهار وثانيا لم يبذلوا جهدا ولم يجتهدوا لإسعاد الشعب ومن وث