يمارسون القتْل مثلما يصبون الرصاص على المدارس أو الأسواق أو المستشفيات لا فرق. والقتلى عندهم مسؤولون دائما عن موتهم، حتى وإن كانوا أطفالا أو نساء أو عجزا، والقتلى عندهم دائما إرهابيون خطرون خلّصوا منهم العالم.
هل مازال الشعور المشترك بالآلام مقوِّماً من مقومات الشعب أو الأمة أو الوطنية؟ وإذا ما تحطم هذا الشعور لسبب أو لآخر، فهل تبقى الأمة أمة والشعب شعباً؟ وإذا ما فُقِد هذا المقوِّم فهل هو دليل تطور لمفهوم الشعب والأمة أم نذير ضعف للرابطة القومية؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع