هناك اسئلة تنبت في الذهن كالشوك كلما قرأت خطاب " العقلانية الواقعية للخط الغنوشي الذي يريد اقناع " المندفعين " بضرورة عزوف النهضة عن تقديم مرشح رئاسي و مواصلة " التوافق " عبر دعم مرشح من خارجها …
سابقة مهمة جدا في تاريخ القضاء الاداري التونسي ربما تأثرا بالقضاء الاداري الفرنسي ..المحكمة الادارية تقرر الغاء تسمية القاضي خالد عباس في خطة وكيل عام بمحكمة الاستئناف بنابل
رفيق عبد السلام القيادي النهضوي ووزير الخارجية السابق: " الحكم ليس غاية في ذاته، بل هو اداة لخدمة الناس والارتقاء بأوضاع البلد. ولذلك يجب على السياسيين النزهاء ان يتعففوا عن اغراءات المناصب والتلهف على المواقع، وينظروا الى الاولويات الوطنية ومصالح الشعب بشيء من التجرد.
راهن الأقصى اليوم يؤكّد فشل كافة اتفاقيات السلام مع إسرائيل، فتل أبيب التي وقعت وثيقة اقتسام القدس بين شرقية وغربية تحتل اليوم الغرب والشرق.
المغيب سياسيا ,وإعلاميا عمدا,..ان السبسي شخصيا ,هو من وقع على قرار تسليم البغدادي عندما كان وزيرا أولا مؤقتا…وهذا بشهادة من عملوا معه ..والوثيقة منشورة في عدة صفحات للتواصل الاجتماعي ,فلماذا لا يسألونه بهذا الشأن ؟؟؟؟…
التحوير الوزاري وجه إلى هؤلاء إشارة "إيجابية" تتمثل في تسمية أحد الأعراف على رأس الحقيبة المكلفة بملفات الفساد التي تعنيهم بصفة أساسية. لكن ما مدى تقبل الاتحاد لمثل هذه التوجهات؟ وهل أن الحكومة اطمأنت إلى جانب الاتحاد؟ أم أنها تراهن على "تفهمه"؟ أم لديها أوراق للضغط عليه بما يدفعه إلى الصمت؟
على الرئيس التونسي أن يقول إن الحزب الذي بلا مؤسسات ولا إدارة ولا منخرطين ولا مقرات نشيطة لا يمكنه أن يحكم دولة، ولا يمكنه أن يشكل حكومة أو يدعمها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع