إن المطالع لتراثنا والقارئ لتاريخنا والمتمعن لما قدمه خيرة الرجال المصلحين الصالحين من أفكار ومواقف عبر حقب زمانية متتالية يتألم لما آل له واقع أمتنا من رداءة وتقهقر وحقارة رغم مساهماتهم القيمة وأفكارهم الإبداعية النيرة فلقد أرادوا الإصلاح وما بخلوا على قومهم بالفكرة والنصيحة والرؤية والحكمة