فعندما يَعتبرُ أحمد نجيب الشابي أن الرئيس المخلوع كان وطنيا، فكانّهُ يُقزّم نفسه ولا يعبأُ بتداعيات هذا الاسقاط المبتور لمفهوم الوطنية على الواقع.
عندما يهيمن الجزء على الكل والمخفي على المُعلن والشخصي على الجماعي والذاتي على الموضوعي والارتجالي على المنهجي والعاجل على الاستراتيجي والسادج على الوجيه، لا يمكن ان يمرّ ذلك إلا عبر إضعاف المؤسسات وجعلها رهينةً للمتربصين حيث التكاليف الباهضة..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع