عندما نعود إلى إشاعة "عودة 460 تونسيا من داعش عبر مطار النفيضة"، نكتشف أن المشكل الذي يطرحه مضمون الإشاعة ظاهريا، ليس في عودة الدواعش في حد ذاتها، بل في تركيا لارتباط هذه الإشاعة بإشاعة تسليم مطار النفيضة مجانا إلى تركيا في إطار الترويج لفكرة سابقة وهي الاستعمار التركي لتونس،
هذه حملة انتخابية موجهة بطريقة مسمومة للغاية من أكثر القنوات التلفزية مشاهدة في تونس ضد مرشح بعينه ( ليس في حل من أي نقد على مستوى البرنامج السياسي المثير للجدل بصراحة) ثم يتحدثون بكل مغالطة وبجاحة عن عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين.
إن مواجهة (داعش) لا تتم ولن تتم ولن يصيبها النجاح إلا إذا كانت مواجهةً نقيضة كل التناقض مع (داعش)، فلا يمكن للجماعات التي تنطوي على ماهية (داعش) أن تكون نقيضًا لـ (داعش)، حتى لو انتصرت على (داعش).
بالعودة إلى تونس، فرغم مرور ما يقرب من شهرين كاملين على نشر هذا التقرير، فإنه لم يحظ بأية عناية في مختلف وسائل الإعلام التونسي، وذلك كما هو واضح لأن مضمونه يتناقض مع "مجهوداتها" في إشاعة الرعب والخوف.
لما تكون صحفيا، ويقع بين يديك هذه الأيام العميد السابق لكلية الآداب بعد محاولة تنظيم "معرض الهولوكست" في المكتبة الوطنية، لا يمكن أن تفلته إلا بعد أن تطرح عليه الأسئلة الحقيقية…
من المستحيل أن يكون من فكر ,خطط ,ونفذ جريمة سيناء بالأمس ,من الادميين الاسوياء والطبيعيين مؤمنا بأي دين كان .
بالأمس كتبت صحيفة “نيويورك بوست” إن أدلة جديدة مقدمة في إحدى القضايا الرئيسية التي وقعت في 11 سبتمبر / أيلول ضد الحكومة السعودية كشفت أن سفارتها في واشنطن قد تكون مولت “عملية” من عمليات الخطف التي قام بها سعوديان، في 11 أيلول/ سبتمبر.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع