وان سبب هذا الوضع الذي وصلنا اليه ،اضافة الى شدّة التدخلات الدولية التي تعرقل التسويات الوطنية الاصلاحية ، يكمن مع الأسف في ضعف نخبتنا الفكرية والسياسية والاعلامية من ناحية ، وفي قلة تجربتنا السياسية من ناحية ثانية، بحيث نجد أنفسنا مثل الأطفال اليتامى المجبرين على لمس النار للتأكد من انها تحرق لنستف