ليلى الجفال في أي فريق من وزراء العدل؟ ….كاتبة مُخبرة لدى الرئاسة، خانت رسالة القضاء واتخذت من الظلم والجور لا العدل منهجًا، تتبع تصريحات المعارضين لتقاضيهم لإخراس أصواتهم خدمة لرئيسها، وتفبرك الملفات القضائية السخيفة ضد قضاة شرفاء ومحامين شرفاء …
...هاهم يمرون إلى مرحلة متقدمة من التضليل حيث الزيف الكامل والقلب الكلي للحقائق وتزوير التاريخ وتحويل القضاة الفاسدين والمفسدين إلى ضحايا وتحويل المناضلين الذين قضوا أعمارهم في الدفاع عن قضاء نزيه ومحايد إلى قضاة تعليمات…
فقد ظللنا لحد الآن نستمع فقط للتهم الموجهة للعكرمي، لكننا لم نتعرف على موقفه منها. وترويج رواية واحدة عن الرجل دون رد فعل من الرجل، حولها إلى حقيقة ثابتة عند عديد المتابعين.
لا أحد من الذين صوتوا ضد العكرمي تُعرف له غيرة على العدالة ولا تاريخ مدافع عن استقلال القضاء والقضايا العادلة...بل بعضهم له سوابق في الولاء للسلطة والانتفاع من فتاتها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع