فهل حُكم علينا أن نصبر على أذى مستبد مستنير قد يأتي ويطول ظله لأجيال أخرى عدة، بديلا عن الديمقراطية؟ هل مازلنا نحتاج إلى مُرَبّ أو «أب للأمة»، أو إلى مرشد يَثْقُفُ بسيفه القاطع ذلك الجذع المخشوشب أو يجمع شمل «الشتات من الغبار» مثلما نعت أحدُ «زعمائنا» شعبَه يوما؟ …