نعم تراجعت حركة الشعب بولاية قبلي إلى ما دون نصف ما كانت عليه في ظرف ثلاث سنوات. وربما يعود ذلك ليس لموقفها من انقلاب 25، وإنما لتضخم عدد ناخبيها في 2019 بحكم التداخل بينها وبين الصافي سعيد آنذاك، باعتبارها قد رشحته في الانتخابات الرئاسية آنذاك، فصوت لها من كانت له ثقة فيه.