عودة إلى موقف قيس سعيد من طلب فرنسا بالاعتذار عن الاستعمار. قال مر عليه 60 سنة. وكأن 60 سنة كافية لإسقاط الجرائم الاستعمارية والجرائم ضد الإنسانية.
يعسر علينا في هذه الحالة أن نرى مصيبة فرنسا كمصيبة للإنسانية وأن نتخذ الموقف الذي نراه من موقعنا كضحايا للاستعمار الفرنسي المباشر والثقافي. فنحن لسنا مدينين لهذه الثقافة بشيء ولا نخجل أن نصارحها بحقيقتها كثقافة استعمارية ماحقة للثقافات.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع