«يزعم الشعبويون أنهم الشعب! وهم يعنون بذلك (..) أنهم فقط من يمثل الشعب، وبذلك ينزعون الشرعية عن كل من يفكر بطريقة مختلفة، سواء تعلّق الأمر بمظاهرات مضادة لهم في الشوارع أو بنواب في البرلمان (..) إنهم بالضرورة معادون للتعدّد. ومن يقف ضدهم وضد ادعائهم أنهم الوحيدون الذين يمثلون الشعب، فهو أوتوماتيكيا،