اليوم أيضا نزل سعيد إلى الشارع قبل 14 جانفي بيوم ليقول أن غدا ليس عيد الثورة. طبعا تحويل النقاش السياسي في مواجهة انقلاب إلى نقاش حول التواريخ هو العبث بعينه. ولكن لا بد من الإقرار بأن الفكرة تحظى ببعض الجاذبية، شأن كل الشعارات الشعبوية.
يوم 14 جانفي المقبل ستكون الأفاق مرّة أخرى أرحب والناس أكثر عددا واكثر ألوانًا واكثر تنوّعا في نفس الشارع وفي نفس الوقت لنصرخ "معا للوحدة الوطنية ضدّ الهجمة الشعبوية".
Les Semeurs.tn الزُّرّاع