هل يُعذر شعب مُلئ بؤسا وقرفا وأياما سودًا ببهجة ملاقاة مغنٍ نسونجي يجبر خاطره بلبس الجبّة التونسية أو بتلحّفه علم البلاد أو بأيّ داهية تونسية فيرى في ذلك "ترميما للمعنويات" كأنّ العهد ليس قريبا بقذف القلاصين والقاء الحصّارات؟!... الجواب ça dépend !!
...وكشف أنّ هؤلاء المناصرين لعبير موسي ما هم سوى أنصار للفاشية وتوابع للرداءة وأدوات للدكتاتورية... الحرية لا تليق بغيرهم والدكتاتورية ليست معيبة ما دامت توفّر لهم الرغيف... ولو كان مغموسا في ذلّهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع