اختلفت كليلة ودمنة حول الأسد والثور وأيّهما أقوى. انتصرت كليلة للثور. ولكنها سرعان ما فقدت كل حجّة. ففكّرت أنها لن تنتصر على دمنة إلا باستفزازها، فقالت: "إن الدمنة تعني البعرة، والبعرة نجاسة، ولا رأي لمن كانت تلك صفته".
لا خُروجَ من الأزمة المتعددة الأبعاد الحالية الاّ بأولوية الحلُول الاقتصادية الجدّية، وحتّى الحلول السياسية لا تكمن البتّة في تغيير نظام الحُكم لانّ هذه العمليّة -ذات التكاليف العالية- ستُعمّق الأزمة الاقتصادية وبالتالي الاجتماعية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع