المحاماة اليوم تغلق مجددا قوس العبث الذي تسبب فيه العميد المتخلي وتنتصر لتاريخها النضالي وتنتفض ضد المحاكمات السياسية .
غدا يُنتظر زوال ولاية أسوأ عميد محامين وأسوأ مجلس هيئة وطنية للمحامين: فرطوا في الحرية وفي الديمقراطية وفي الدستور الذي جعل المحاماة شريكة في إقامة العدل، باعوا القضاء ولولا خذلانهم ما استبيح القضاء ولا هدمت مؤسساته،
سيكون العميد الجديد ومجلس الهيئة القادم أمام خيارين؛ إمّا مواصلة الخضوع المهين للسلطة أو الانتصار لرسالة المحاماة بعد الانحراف الحاصل وتصحيح البوصلة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع