من الغريب أن نجد عربيا يستلطف نتياهو وترامب ويمقت «حماس» لا يزعجه أصلا أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلي الجديد من حزب يهودي متطرف ويزعجه جدا أن تكون «حماس» إسلامية حتى ولو سلّمنا له جدلا بأنها متطرفة، فهذا متطرف في احتلاله وذاك متطرف في الدفاع عن أرضه.. فأي التطرفين نختار؟!