أعزتنا و أحبتنا من أحرار و حرائر الضفة السياسية المناهضة للانقلاب يغضبون لنا و يريدون منا دائما ان نرد على تخرصات النكرات و المعلومين ممن يستهدفون اشخاصنا .
اسمعوا يا احبتنا ..نحن نعلم جيدا ما انجزناه و ما ننجزه من انتصارات و مكاسب في مقاومة الانقلاب و نعلم ايضا ما انجزناه في اجهاض ما يعدونه من ترتيب مؤامراتي للمشهد بعد ان يسقط الانقلاب ..وهو ما يجعلنا في مرمى انصار الانقلاب و ايضا في مرمى جماعة " تعالى يا منقلب نشرعن لك الانقلاب " و جماعة " حزمني معك يا ريس نحن بتوعك " و جماعة " احنا ضدك سنسقطك الا اذا اسقطنا بك من نربد " الى اخره من جماعات …
المواطنون و المواطنات ضد الانقلاب يذهبون كما تقول مبادرتهم الى مواجهة جذرية للانقلاب و تمسك غير متلعثم بالدستور و المؤسسات ..هم ايضا متمسكون بديمقراطية لا تقصي احدا و بحوار وطني ادماجي لا يستثني اي طرف و يرفضون كل ترتيب بعد الانقلاب تعده قوى الثورة المضادة و يستعد الوظيفيون للقبول به بأوامر من العكري و العرباني المطبع …
المواطنون و المواطنات ضد الانقلاب و من الى جانبهم من احزاب و مستقلين و نشطاء يحولون شارعهم السياسي المناهض للانقلاب جذريا الى العنوان الرئيسي رأسا برأس مع المنقلب و سيكون هذا الشارع بحرائره و احراره رقما مركزيا في ترتيب المشهد بعد سقوط الانقلاب …
لهذا يا أحبتنا نفهم و نتفهم هذه التهجمات المتنوعة و من مصادر مختلفة و لكننا مشغولون بأمور اخرى : مقاومة الانقلاب + و بناء البديل بالصف الوطني المتنوع و الموحد …
لا تحملوا هما ...لن نرد على احد ...ننام ملء جفوننا عن شواردها ...و هم يسهرون جراءنا و يختصمون ....هو الحقيقة لا ننام برشة برشة لكن وقت يقظتنا رغم طوله لا نجد فيه وقتا نبذره على هاضوكم .