مارك زوكربرغ صاحب الفايسبوك في حالة شديدة من الغضب.
قال: لا أفهم لماذا تكتبون على حائطي ما لذّ و لم يلذّ و ما طاب و لم يطب. ثمّ تريدون حقوق ملكيّة. بجاه المسيح من أنتم؟ في داري و تتشرّطون عليّ؟؟
و قال: هل تعتقدون أنّي بحاجة أصلا إلى حساباتكم حتّى أستغلّها؟
ثمّ قال: بجاه السّيّدة مريم العذراء إذا افترضنا أنّي آخذ معطياتكم و أستثمرها أما كان أولى بكم أن تسعدوا بذلك...على الأقلّ تعرفون أنّ هنالك من انتبه إليكم و "كبّر بيكم"، و أنّ هنالك من احتاج إليكم...فالواحد منكم في بلادكم الرّائعة يولد و يموت و أهل بلاده يحقّرونه و لو أشعل أصابعه شمعا.
ثمّ قال: " فالحين كان فيّ "...أصبحتم خبراء في قوانين الفايسبوك، و في بلادكم تمرّ قوانين و قوانين و يُعبث، لا بحساباتكم الافتراضيّة، و إنّما بحساباتكم الواقعيّة و أنتم كأنّكم لستم هنا!!
ثمّ قرأ بعد ذلك شيئا من النّصوص، و شاهد شيئا من الصّور فضحك حتّى بدت نواجذه...و قال: غفر الله لكم، أخرجتموني عن طوري في هذا الشّهر الفضيل.