مازلت نفكّر، الموطون متاعي، نقتلو بيدي نهار العيد، ولاّ ننتدبلو قاتل مأجور محترف باش يقوم بالمهمّة هذي.
ثمّة برشه tueurs en série يدورو نهار العيد مسلحين بالسكاكين والسواطير و، يقومو بالمهامّ هذي على مرأى ومسمع من الحاكم، وسي الباجي عامل مولى الدولة موش هوني…
ظهري يوجع فيّ، والسّليخة اتّعبني، لكن احنا جماعة دواعش العلالش نحبّو الأجر، وتعودنا ما نعيّدو كان بذبيحتنا...
ثمّة مرا جارتنا، راجلها ما يذبحش، نهار العيد بقاو حتى لماضي ساعة وهوما يلوّجو على قاتل محترف باش يقتللهم الموطون متاعهم، وصغارو يستنّاو كاليتامى قدام الدار، والمشوي عامل عجعاجي...
تيقرت مرتو وهبلت عليه وخرجتلو بالصّوت العالي في النهج تعيّط وتصيح:
ياخي آش بيك ماتذبحشي أنت كي خلق ربّي؟ ياخي ماكش مطهّر أنت كي الرّجال... ؟؟
نهار ضحك وفيلم بلاش كيما نرى عندكم...
عاد قلت نقتلو بيدي ونحفظ كرامتي قدّام مرتي، خير ملّي الواحد ترصّيلو والعياذ بالله شيحة قحّه، ضارب على سلوى الشّرفي، والعياذ بالله.