حين يضرب الطّبّال، وتبدأ السّهرة في اللّيل، كنت أقف إلى جانبها بشكلي المربّع المضحك، وأمدّ إليها يدي، فتسحبني في الظّلام من خلال أجنّة الزّيتون وتسير بي بين السّواقي والمروج، وأنا أفتح عينيّ فلا أرى شيئا، لكنّني أشعر أنّها حاميتي، وأنّني لن أسقط مهما تعثّرت مادامت يدها تمسك بيدي ولا تفلتها، ومادامت