هو إعتذار علني...لنساء تونس ولشعب تونس...ولمؤسساته الرسمية... الإعتذار عندما يحصل في مكالمة خاصة بين وزيرين من الإمارات ومن تونس...غير ذي موضوع...كالسارق الي تشد بعظمتو وما يحبش يرجع المسروق…
لأن الاعتداء والانتهاك حصل ضد كل نساء تونس…علاوة على من تضررن مباشرة في مصالحهن… وحصل على شعب تونس قاطبة في مصالحه وكرامته…ولم يحصل على شخص الوزير مباشرة…
لذلك فإنه عندما تقرر السلطات الرسمية منع الخطوط الإماراتية من استعمال المطارات التونسية…وتطالب باعتذار رسمي علني…فإنها قد أصابت حتى لو أن ذلك حصل بعد تأخير أغضب الكثير…
لأنه لا يمكن انتهاك حقوق نساء بلادي وكرامة شعبها الحر "مهما كانت المبررات"…كما قالها السبسي مؤخرا… وقد كان عليه.. بما أن هذا هو موقفه الذي عبر عنه والذي نتفق معه فيه…ان يتخذ تلك القرارات منذ اليوم الأول…ولا يترك بُرهانة تتكلم باسمه رسميا بموقف مناقض تماما له.. يروج "للمبررات" ويتجاهل الموقف المبدئي…) سعيدة…يا سعيدة.. قداشك وليت برهانية!! كرامة حراير بلادي لا تقاس بثمن…وخصوصا بالدولارات النتنة…او الحسابات السياسية الوسخة… وقتاش يتنصلوا منك رفيقاتك القدامى؟ هاني نستنى…بكامل الموضوعية وبدون تجاذبات…لا غير… لأنها مسألة تتعلق بالحقوق الطبيعية لنساء بلادي…كل نساء بلادي…وكرامتهن..( وهو الموقف الوحيد في مثل هذه الحالة…
على كل…الموقف الرسمي الآن صحيح ويدافع على حقوق نساء بلادي وكرامة شعبها…ويجب عدم التراجع عنه…
نحن نقول دائما للمحسن أحسنت بدون حسابات صغيرة…لمّّا يُحسن…ورغما عن تراكم الخلافات معه في مواضيع أخرى…
ولما تتواصل التجاذبات السياسوية ضد موقف السلطة الحالي…في هذا الموضوع…فإنها تكون هدامة…ولا تخدم الكرامة الوطنية…وسيادة شعبنا…