في الماضي عرفنا أنو هناك عصابات تستغل المظاهرات السلمية إلي تحصل في النهار وفي الليل...لتجييش مجرمين للاندساس فيها...لحرق مراكز أمن وحتى محاكم وبلديات وقباضات…
وين موجودة ملفات تخصهم وتخص فسادهم وفساد إلي يتعاملو معاهم ولي يغطيوا عليهم... ويستغل هؤلاء المجرمين المنفذين الفرصة أيضا لنهب الممتلكات العامة والخاصة لفائدتهم…
وفي الماضي أيضا شفنا السلطة عاملة فيها موش هنا...وتستغل الجرائم هاذي ضد أملاك ومؤسسات الشعب....باش تجرم التظاهرات السلمية ضد سياستها...بداية من أحداث الحوض المنجمي سنة 2008 مرورا بأحداث الثورة وإلى يومنا هذا...
وفي الماضي أيضا…وإلى اليوم… ما شفناش ايقافات تستحق الذكر لهؤلاء الأباطرة…وإنما لبعض المنفذين مع متظاهرين سلميين الذين يقبض عليهم بصفة عشوائية ويحشرون في نفس الخانة…وتلفق القضايا ضدهم….
في الماضي…وإلى اليوم….كثير منا تساءل…لماذا أحرقت الملفات في مراكز الأمن وبعض المحاكم والبلديات وغيرها من المقرات؟
ولماذا تداهم أماكن الحجز للبلديات؟ ومن هم المستفيدين؟
في علم الجريمة…للوصول للجناة الحقيقيين ولا فقط للمنفذين….اسأل عن المستفيدين من الجريمة تصل للحقيقة…
وهذا في السياسة أيضا…طالما نرى خلطا متعمدا وغير بريء…. بين المتظاهرين السلميين و منفذي جرائم هؤلاء العصابات….وطالما لم نرى ايقافات وتتبعات ضد باروناتها….