رجعوا الحبر الإنتخابي يا مبتدئين...احشموا…

Photo

شفافية الإنتخابات ونزاهتها...تشترط جانب قانوني على الهيئة المشرفة عليها تطبيقه بحذافيره... ولكنها تشترط أيضا جانب لا يقل أهمية يتعلق بكسب ثقة الناخبين والمترشحين في شفافية تلك الانتخابات ونزاهتها...المحمول على الهيئة المشرفة عليها…

وهذا يوجب عليها ان تضمنه...والعبرة بالنتائج... ولا ان تختفي وراء شكليات قانونية...لعدم توفيره...والدخول في تجاذبات إعلامية معهم…

والانكى بحذف ضمانات بدون التشاور مع من يمثلهم...كما فعلت مع الاستغناء عن الحبر الإنتخابي الذي يضمن عدم تصويت شخص أكثر من مرة كما كان يحصل زمن بن علي في مراكز اقتراع مختلفة....وخصوصا عندما تقدم تعلات واهية حتى لا أقول تافهة...لا تنطلي حتى على الأطفال....

وهذا سينتج عنه لا محالة تشكيك في مصداقية الانتخابات ونزاهتها... والحال أن أصل الأمور يوجب على الهيئة إضافة الضمانات لإقناع الناس بنزاهة الانتخابات...ولا الحذف منها...وهذا دورها الأساسي...ولذلك بعثت الهيئة...وهي أبجديات في هذا النوع من الأمور...

لأن دور الهيئة المشرفة على الإنتخابات ان تعمل كل ما في وسعها...وان تتخذ كل الإجراءات الممكنة لطمئنة الناخبين والمترشحين على سلامة العملية...ولا حذف بعضها والتنظير له...بما لا يقنع جزء هام منهم...وبالتالي سوف لن يعترفوا بمصداقيتها....

راجعوا قراركم يا أكارم...راكم تلعبوا بالنار.... قالو نقتصدوا في الفلوس...والحبار متاع تخلف وما يليقش بتونس...ههه... علاش تونس عندها قرن ديمقراطية؟ علاش الجماعة الي كانوا يدلسوا في الإنتخابات وقت بن علي اندثروا؟

هاهم عاملين أحزاب...ومترشحين....وعاملين حملة يحبوا يتعينوا في مكاتب الاقتراع...باش يواصلوا يعملو إلي تعلموه وقت بن علي... ههه... وربي ضحكتوني....يا هيئة.

طريقة التصويت...والبهامة…

طريقة التصويت على القوائم مع أكثر البقايا...هي من أهم مكاسب الثورة...ضد الحكم الفردي…

وقت نشوف أساتذة جامعيين...قاريين في الكتب ويقريو بيها (مع احترامي لمكانتهم العلمية العامة)...وهوما يجهلوا الواقع الانتخابي المادي، لا شاركوا في حملة انتخابية، ولا في مرصد انتخابي، ولا في جمعية مهتمة بالانتخابات...إلخ...إلي مناضليها يعرفوا في الواقع كيفاش طريقة التصويت هاذي منعت تونس من دستور متاع شريعة...وبعد 2014 من إرجاع الحكم الفردي…

والقادم أخطر...والايامات بيناتنا... وقت نشوف ها الأساتذة الجامعيين...إلي شخصيا ما شفتهمش قبل الثورة يواجهوا في استبداد بن علي...واليوم عاملين حملة ضد طريقة التصويت إلي منعت تونس من الاستبداد...نقول ثلاثة حوايج:

إما الجماعة هاذم ما يعرفوش الواقع...وكيف ما يقولو بالعكري…

Ils prennent leurs vessies pour des lanternes…

وهاذي نعرف إلي يفهموها…. او أنهم مكلفين بمهمة من عند السبسي…كيما تكلفوا وقت بن علي تحت حس مس… او أنهم جدت عليهم إلي هوما خبراء في القانون كيف ما زغرطولهم في وذنيهم…

والحال أن الخبير في القانون هو العارف بالنظريات كيفهم…إضافة لضرورة معرفته بكيفية تطبيقها في الواقع…وهو ما يفتقرون له…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات